مناقشات حول التطورات في اليمن وليبيا وسوريا والعلاقات مع إيران والنرويج

نشاط دبلوماسي مُكثَّف لوزير الخارجية.. والقضايا الإقليمية وتعزيز الشراكات بالصدارة

 

 

◄ بدر بن حمد يستعرض العلاقات الراسخة بين عُمان والأردن

◄ مباحثات عُمانية سورية لتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات

◄ تأكيد موقف سلطنة عُمان الدعم لاستقرار سوريا واحترام سيادتها ووحدة أراضيها

◄ الاتفاق على إعادة تفعيل جميع الاتفاقيات القائمة بين عُمان وسوريا

◄ بدر بن حمد يستعرض مع نبيل العربي المستجدات الإقليمية والدولية

◄ بحث تطوير مبادرات التبادل الثقافي والفكري بين عُمان ولبنان

◄ استعراض أوجه التعاون القائم بين عُمان ومركز الحوار الإنساني

 

 

مسقط- العُمانية

استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أمس سعادة هانس جروندبرج، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن.

جرى خلال المقابلة مناقشة الجهود الرامية لمساندة الأطراف اليمنية للانخراط في مسار التفاوض وصولًا لحلّ سياسي مستدام يُنهي الأزمة في اليمن ويُحقق تطلعات شعبه في الأمن والاستقرار.

وبحث معالي السّيد وزير الخارجية خلال استقباله معالي موسى الكوني نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي مستجدات الأوضاع في ليبيا، والتأكيد على أهمية دعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني فيها. كما تمت مناقشة سُبل تعزيز التعاون بين سلطنة عُمان ودولة ليبيا الشقيقة، بما يخدم المصالح المشتركة ويُسهم في دعم مسارات الحوار والمصالحة الوطنية.

واستعرض معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية خلال استقباله معالي جاسم بن محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية علاقات التعاون القائمة بين سلطنة عُمان والأمانة العامة لمجلس التعاون، وخاصة في سياق تبادل الخبرات والمعارف؛ بما يعزز من العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما تمّ تبادل وجهات النظر حول الأدوار المناطة بمنظومة مجلس التعاون وجهود تطوير الحوارات والمفاوضات مع مختلف الدول والمجموعات الإقليمية بما يخدم مصالح الدول الأعضاء وجميع الشركاء.

وبحث معالي السّيد وزير الخارجية، خلال استقباله سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية بدولة قطر الشقيقة علاقات التعاون القائمة بين البلدين الشقيقين وسُبل تطويرها في مختلف المجالات، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكّد الجانبان حرصهما على مواصلة التنسيق والتشاور بما يُعزّز العمل المشترك ويدعم مساعي الأمن والاستقرار في المنطقة.

واستعرض معالي السّيد وزير الخارجية خلال استقباله معالي أندرياس كرافيك، وزير الدولة بوزارة الخارجية النرويجية أوجه التعاون القائم بين سلطنة عُمان ومملكة النرويج في كافة الأصعدة، وخاصًة في مجال الوساطة وتمكين الحوار. وتبادل الوزيران وجهات النظر حول أبرز التطورات الإقليمية والدولية، مؤكّدين أهمية تعزيز التنسيق والتشاور في القضايا التي تتعلق بالسلام والأمن، ودعم الجهود المشتركة الرامية إلى حلّ النزاعات بالطرق السلمية.

وبحث الجانبان فرص توسيع مجالات التعاون الثنائي في مجالات التعليم والثقافة والتنمية المستدامة، بما يُسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان ومملكة النرويج وتعميق أواصر الصداقة والشراكة بين البلدين.

من جانب آخر، استقبل معالي السيد وزير الخارجية، معالي الدكتور سيد عباس عراقجي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وجرى خلال المقابلة استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، والتأكيد على ما تشهده من تطوّرات في شتى مجالات التعاون التي تعود بمزيد من المنافع على البلدين الصديقين. وتبادل الوزيران وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، لا سيما الجهود المبذولة لخفض التوتر في المنطقة ودعم المسارات الدبلوماسية لمعالجة الأزمات. وأكّد الجانبان أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين بما يُسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار ودعم مبادرات التنمية والسلام في المنطقة.

حضر المقابلات سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وعدد من المسؤولين بوزارة الخارجية.

استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أمس معالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية. ورحّب معالي السّيد وزير الخارجية بمعالي الضيف، مُشيدًا بعمق العلاقات الراسخة التي تربط سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية، وما تحظى به من دعم واهتمام من قيادتي البلدين بما يُسهم في تطوير التعاون الثنائي وتنميته في مختلف المجالات. جرى خلال المقابلة استعراض مسار العلاقات الثنائية وسبل دفعها نحو آفاق أرحب، خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والسياحية، إلى جانب بحث فرص تنمية الاستثمارات المشتركة وتعزيز التعاون في مجالات الأمن الغذائي واللوجستيات والاتصالات، بما يواكب تطلعات البلدين.

وتبادل الوزيران وجهات النظر حول التطوّرات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكّدا على ضرورة وقف التصعيد وحماية المدنيين وتكثيف الجهود الرامية إلى دعم المسار السياسي وإيجاد حلّ شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. وأعرب معالي أيمن الصفدي عن تقدير بلاده العميق لجهود ومواقف سلطنة عُمان المتزنة ودورها البنّاء في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكّدًا حرص الأردن على تعزيز التعاون والتنسيق مع سلطنة عُمان في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جهة ثانية، استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، صباح أمس معالي أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، وذلك في أول زيارة رسمية لمعاليه إلى سلطنة عُمان. ورحّب معالي السّيد وزير الخارجية بنظيره السوري، مؤكّدًا على متانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين والحرص المتبادل على دعم مسارات التعاون وتعزيزها في مختلف المجالات التي تناولها اللقاء وخاصة في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية.

ومن جانب آخر تبادل الوزيران خلال المقابلة وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية، وأكّد معالي السيد وزير الخارجية على موقف سلطنة عُمان الداعم للجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، واحترام سيادتها ووحدة أراضيها.

من جانبه، أعرب معالي أسعد حسن الشيباني عن بالغ تقدير بلاده لنهج سلطنة عُمان الحكيم وسياساتها المتوازنة، مثمنًا دورها الداعم لأمن واستقرار الجمهورية العربية السورية، مؤكّدًا تطلّع بلاده إلى توسيع آفاق التعاون وتعميق التنسيق المشترك مع سلطنة عُمان، بما يرسّخ المصالح المتبادلة للبلدين ويُعزز الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين.

حضر المقابلة سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

وأكّد معالي السيّد بدر بن حمد البوسعيدي، وزير الخارجية- في تصريحات لوكالة الأنباء العُمانية- أنّ سلطنة عُمان تدعم المستقبل الواعد لسوريا في استعادة دورها ومكانتها على الساحتين العربية والدولية؛ إذ تُعدُّ عنصرًا مهمًّا في إطار العلاقات الخارجية لسلطنة عُمان، نظرًا لمكانتها التاريخية ودورها الحضاري عبر العصور. وقال معاليه إنّ اللقاء مع معالي أسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، كان مثمرًا في أول زيارة رسمية يقوم بها لسلطنة عُمان، والتي تمثّل تأكيدًا على متانة العلاقات التاريخية العريقة والروابط الراسخة التي تجمع الشعبين العُماني والسوري، مُعربًا عن تفاؤله بمستقبل هذه العلاقات وما ستحمله من تطوّر ونماء. وأضاف معاليه أنّ اللقاء يأتي ضمن إطارٍ قائم من الأطر المنظمة للتعاون بين البلدين؛ حيث تمّ الاتفاق على تحديث هذه الأطر، ولا سيّما استئناف أعمال اللجنة العُمانية- السورية المشتركة، على أن تُعقد اجتماعاتها في المرحلة المقبلة على مستوى وزراء الخارجية. وأشار معاليه إلى أنّه تمّ الاتفاق على مراجعة أولويات التعاون الثنائي، والتوقيع على مجموعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم خلال المرحلة المقبلة؛ حيث سيجتمع كبار المسؤولين من الجانبين لوضع برنامج عمل تنفيذي للعلاقات.

من جانبه، أكّد معالي أسعد الشيباني، وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية- لوكالة الأنباء العُمانية- أنّ العلاقات السورية العُمانية قديمة وتاريخية، قائمة على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء، كما تربط البلدين علاقات ثقافية وحضارية عميقة شكّلت عبر العقود جسورًا للتواصل المستمر بين الشعبين. وقال معاليه "إننا نتطلع لأن تُسهم هذه العلاقات في دعم مرحلة إعادة الإعمار في سوريا في مختلف القطاعات، ولا سيّما القطاعات الاقتصادية والخدمية التي حققت فيها سلطنة عُمان تقدّمًا ملموسًا؛ بما في ذلك الموانئ والطرق ومشروعات الربط. وعلى الصعيد الدبلوماسي، نحرص كذلك على الاستفادة من الحكمة العُمانية ومن التجربة الدبلوماسية العريقة لسلطنة عُمان". وأضاف معاليه أنه تمّ خلال اللقاء الاتفاق على إعادة تفعيل جميع الاتفاقيات القائمة بين سلطنة عُمان والجمهورية العربية السورية، إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة تتولى تهيئة الظروف لربط القطاعات المختلفة وتعزيز فرص التعاون، مشيرًا إلى أنّه من المقرّر أن تنطلق الاجتماعات الفنية خلال الأشهر المقبلة.

إلى ذلك، استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، أمس معالي نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق لجمهورية مصر العربية. وجرى خلال المقابلة تبادل وجهات النظر حول أبرز المستجدات الإقليمية والدولية. وأشاد معالي نبيل فهمي بسياسة سلطنة عُمان ومنجزاتها على الصعيدين الداخلي والخارجي ومساعيها الدبلوماسية الهادفة إلى تمكين الحوار ودعم سُبل تحقيق وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وحلّ الخلافات بالطرق السلمية.

كما استقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، أمس معالي غسان سلامة وزير الثقافة بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، في إطار مشاركة معالي الوزير اللبناني في منتدى الحوار الإنساني.

تمّ خلال المُقابلة التأكيد المشترك على أهمية مواصلة العمل على تطوير المُبادرات التي من شأنها دعم التبادل الثقافي والفكري والحوار بين الحضارات. وتطرّق الوزيران إلى عدد من التطوّرات الإقليمية والعالمية وتبادل وجهات النظر بشأنها في سبيل المساعي المبذولة لتطوير فرص تحقيق الأمن والسلام العادل في المنطقة.

واستقبل معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بمكتبه أمس، ديفيد هالاند، الرئيس التنفيذي لمركز الحوار الإنساني. جرى خلال المقابلة استعراض أوجه التعاون القائم بين سلطنة عُمان ومركز الحوار الإنساني، وبحث السبل الكفيلة بتعزيز برامج بناء السلام ودعم مبادرات الحوار في عدد من القضايا الإقليمية والدولية. وقد أشاد الضيف بدور سلطنة عُمان البنّاء في دعم مسارات التفاوض وتعزيز الاستقرار، معربًا عن تطلع مركز الحوار الإنساني إلى توسيع مجالات التعاون مع سلطنة عُمان خلال المرحلة المُقبلة.

وزير الدولة بوزارة الخارجية النرويجية.jpeg
وزير الدولة بوزارة الخارجية بدولة قطر الشقيقة.jpeg
مع وزير الخارجية الأردني.jpg
نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي.jpeg
مع وزير الخارجية الإيراني.jpeg
مع الوزير اللبناني.jpg
مع نبيل العربي.jpg
مع الرئيس التنفيذي لمركز الحوار الإنساني.jpg
مع الوزير اللبناني.jpeg
مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.jpeg
بدر بن حمد مع الوزير السوري (4).jpeg
بدر بن حمد مع الوزير السوري (3).jpeg
بدر بن حمد مع الوزير السوري (1).jpg
بدر بن حمد مع الوزير السوري (2).jpeg
بدر بن حمد مع الوزير السوري (1).jpeg
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة باليمن.jpg
 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z